الأربعاء، 22 فبراير 2017

بتروسيرف: ملكيّة الداتا والمسوحات.. للدولة


وردنا من شركة بتروسيرف، تعليقاً على مقال  عبس: حكاية نفط أيضاً؟ المنشور في "المدن" بتاريخ 16 شباط 20177، البيان الآتي:

"
إنّ الهدف الرئيس من تأسيس شركة بتروسيرف عام 2012، كان اشراك أكبر عدد من الشّباب اللبناني في هذا القطاع الناشئ والعمل على اعادة اللبنانيين المغتربين من أصحاب الاختصاص للعمل في وطنهم. جهدت الشّركة لأن تكون مركز التقاء كلّ هذه الخبرات وقد تلقّت منذ نشأتها أفكار واقتراحات تعمل لتطويرها من خلال تأسيس شركة متخصّصة شبيهة بـGeo-DataWard  لكلّ فكرة قابلة للتنفيذ، يكون مديرها العام صاحب الفكرة نفسه، آخرها كان المعهد المتخصص للتدريب ومنح الشهادات المعترف بها عالمياً -  Internationally Recognized Certificates - في قطاع النفط والغاز .

لقد وقّعت شركة بتروسيرف بتاريخ 25 أيلول 2015 عقداً بصيغة متعدد الزبائن (MULTI Client agreement) مماثل للنموذج اللبناني مع الدولة القبرصية للقيام بمسح جوّي لنحو 9,000 كلممن الجزيرة، منافسة بذلك كبرى شركات الخدمات في المنطقة.

إنّ ملكيّة الداتا والمسوحات المنجزة في لبنان تعود بالكامل للدولة اللبنانية. والعقد الموقّع بين الدّولة اللبنانية والشركة الأميركية هو عقد غير حصري (Non-Exclusive Agreement)، وتستطيع أي شركة أن تقدّم عرضاً للاستحواذ على الداتا التي تبقى ملكاً للدّولة اللبنانية وحدها، ولا يحقّ لأحد بيعها إلا بعد موافقة هذه الأخيرة. لقد قدمت بتروسيرف مع نيوز اقتراحاً للقيام بمسح برّي للأراضي اللبنانية تماشياً مع السياسة المعتمدة من هيئة إدارة قطاع البترول بمنح تراخيص لأي مشروع يسهم في استكشاف الأراضي اللبنانية وزيادة كميّة المعلومات المتوافرة عن البر والبحر اللبنانيين. وهي نافست شركات عدة للحصول على المشروع، لكنها الوحيدة التي استوفت الشّروط.

إنّ الشركة الأميركيّة هي من الشّركات الرّائدة في مجال التنقيب في الحقول البرية للنفط والغاز من خلال مجموعة البيانات الجيوفيزيائية التي تستحصل عليها. وهي، أي نيوز، كانت قد أنجزت مشاريع مماثلة في العديد من دول العالم. وقد استحوذت عام 2015 على مركز معالجة البيانات الزلزالية التابع لشركة ION الأميركية المعروفة (ومركزها في نيويورك). وعام 2016 على مجموعة CGG SA  الجيو- فيزيائية، وهي تضمّ مجموعة مستثمرين متخصصين منهم كبيل جايتس، ومجموعة أنرجي كابيتال، وغولدمان ساكس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق