ورشة «لأجل صحافة بترولية متخصصة»: القطاع يجذب الاستثمار وفرص العمل

لفت رئيس «مجلس إدارة هيئة إدارة قطاع البترول» ناصر حطيط الانتباه الى أن «الدول المجاورة سبقتنا في التنقيب، بينما أرجأ لبنان المزايدة للمرة الخامسة»، شارحاً أهمية قطاع النفط عموماً والغاز خصوصاً، «فالقطاع يجلب معه الاستثمار ولا ينتظر الإنتاج بعد سبع سنوات، وبالتالي الاستثمار يخلق الشركات الصغيرة التي تخلق بدورها فرص عمل ستغيّر الاقتصاد والمجتمع معاً»، وقال: كل ذلك تأخر إلى الآن، برغم أن أهمية هذا القطاع تكمن في تحريكه اقتصاد البلد، ولا قطاع آخر لديه هذه الفعالية في لبنان»، وذلك خلال ورشة عمل: بعنوان «لأجل صحافة بترولية متخصصة في لبنان»، نظمتها «هيئة إدارة قطاع البترول» صباح امس في مقرّ «المجلس الاقتصادي والاجتماعي».

بعد ترحيب من المسؤول عن العلاقات العامة في الهيئة أنطوان داغر، تحدث حطيط مذكراً بتاريخ تعيين الهيئة في كانون الأول 2012، ومشيرا الى ان التأخير أجّل «المزايدة خمس مرات، وكان الإرجاء الأخير منتصف آب 2014 لفترة ستة أشهر وربطنا العملية بتوقيع المراسيم». داعيا الى العمل «بشفافية ووضوح وبساطة وعدم تعقيد الأمور، لكن الناقل في ما بين إدارة القطاع والرأي العام، هو الصحافة. وبقدر ما تكون الإدارة شفافة وواضحة ومستقلة بقراراتها، بقدر ما تنقل الصحافة صورة واضحة وشفافة..».

ثم بدأت حلقات النقاش التي أدارتها أنتيا بيت رئيسة تحرير مجلة وموقع Petrolium Economist البريطاني والعالمي، وبيل فارين برايس الرئيس التنفيذي لشركة PPI والخبير العالمي المتخصص في قطاع النفط والغاز الذي لفت الانتباه إلى أن «لبنان متقدّم في قطاع النفط وهو سابق لعصره في هذا المجال، لكن المشكلة هنا سياسية»، موضحاً أن «التأخير طبيعي في ملف النفط والغاز»، معتبراً أن «التنقيب في لبنان لا يزال في مراحله الأولى». أما بيت فأشارت إلى دور الصحافة وموقعها المميز في هذا القطاع «لأننا نراسل في ما يتعلق بنهوض لبنان على صعيد الغاز والنفط».

المصدر: جريدة السفير